كشف استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، أن أحدث الطرق في علاج العديد من أمراض العيون تجرى باستخدام تقنية «الفيمتو سكند ليرز» الذي يمكن خلاله تصحيح الإبصار من طول أو قصر نظر أو استجماتيزم والقرنية المخروطية والكتاركت (المياه البيضاء)، مبينا أن الهدف من استخدام هذه التقنية هو توفير علاج أكثر دقة وأمان وتقليل نسبة المخاطر لعملية الليزك، وخاصة للمرضى الذين يعانون من سماكة قليلة في القرنية وكذلك زيادة أو قلة تحدب القرنية.
وأضاف «بدأ مؤخرا استخدام الفيمتو سكند ليزر في عمليات إزالة المياه البيضاء، والتي تعتبر العملية الأكثر شيوعا على مستوى العالم، وكانت تقنية الفيمتو سكند ليزر تستخدم ولا تزال لإجراء الجراحات السطحية للقرنية في عمليات زراعة القرنية وزراعة الحلقات داخل القرنية وكذلك لعمليات الليزك، وبما يسمى عمليات الإنتراليز، وقد طور العلماء أجهزة الفيمتو سكند ليزر، بحيث يستطيع ذلك الليزر الوصول إلى عدسة العين الداخلية والمساعدة في فتح الكبسول الأمامي للعدسة بشكل دقيق، وكذلك القيام بتفتيت العدسة إلى قطع صغيرة يتم امتصاصها بواسطة أجهزة الفيكو أو غيرها بشكل آمن جدا وبجرح متناه في الصغر قد لا يتجاوز المليمتر الواحد».
ولفت إلى أن ليزر الفيمتو ثانيه يعتبر من أدق أنواع الليزر، حيث يقوم بتكوين فقاعات متحدة على عمق محدد بدقة متناهية تحت سطح القرنية، مما يساعد على خلق طبقة سطحية ذات سمك رفيع بدون استخدام مشارط جراحيه وبدون لمس العين ويستغرق عمل هذه الطبقة في الأجيال الحديثة من الفيمتو ليزك 6 ثوان فقط، مما يحقق راحة أكثر للمريض أثناء إجراء عمليه الليزك، كما يزيد من نسبة الأمان أثناء إجراء الجراحة، حيث لا يتأثر تخليق هذه الطبقة بدرجة تحدب القرنية أو سمك القرنية، وبالتالي تمكن الطبيب من الحصول على طبقة أقل من 90 ميكرون. وخلص إلى القول: إن تقنية الفيمتو سكند تستخدم أيضا في علاج القرنية المخروطية، وذلك عن طريق زراعة دعامات (حلقات) داخل القرنية|، فيقوم بعمل تجويف على عمق 80 % من سمك القرنية، فتتم زراعة الحلقات بداخله بطريقة هندسية دقيقة للغاية، كما يساعد استخدام الفيمتو سكند ليزر على التئام الجرح سواء في عمليه القرنية المخروطية أو الليزك بسرعة عالية وأمان تام.
وأضاف «بدأ مؤخرا استخدام الفيمتو سكند ليزر في عمليات إزالة المياه البيضاء، والتي تعتبر العملية الأكثر شيوعا على مستوى العالم، وكانت تقنية الفيمتو سكند ليزر تستخدم ولا تزال لإجراء الجراحات السطحية للقرنية في عمليات زراعة القرنية وزراعة الحلقات داخل القرنية وكذلك لعمليات الليزك، وبما يسمى عمليات الإنتراليز، وقد طور العلماء أجهزة الفيمتو سكند ليزر، بحيث يستطيع ذلك الليزر الوصول إلى عدسة العين الداخلية والمساعدة في فتح الكبسول الأمامي للعدسة بشكل دقيق، وكذلك القيام بتفتيت العدسة إلى قطع صغيرة يتم امتصاصها بواسطة أجهزة الفيكو أو غيرها بشكل آمن جدا وبجرح متناه في الصغر قد لا يتجاوز المليمتر الواحد».
ولفت إلى أن ليزر الفيمتو ثانيه يعتبر من أدق أنواع الليزر، حيث يقوم بتكوين فقاعات متحدة على عمق محدد بدقة متناهية تحت سطح القرنية، مما يساعد على خلق طبقة سطحية ذات سمك رفيع بدون استخدام مشارط جراحيه وبدون لمس العين ويستغرق عمل هذه الطبقة في الأجيال الحديثة من الفيمتو ليزك 6 ثوان فقط، مما يحقق راحة أكثر للمريض أثناء إجراء عمليه الليزك، كما يزيد من نسبة الأمان أثناء إجراء الجراحة، حيث لا يتأثر تخليق هذه الطبقة بدرجة تحدب القرنية أو سمك القرنية، وبالتالي تمكن الطبيب من الحصول على طبقة أقل من 90 ميكرون. وخلص إلى القول: إن تقنية الفيمتو سكند تستخدم أيضا في علاج القرنية المخروطية، وذلك عن طريق زراعة دعامات (حلقات) داخل القرنية|، فيقوم بعمل تجويف على عمق 80 % من سمك القرنية، فتتم زراعة الحلقات بداخله بطريقة هندسية دقيقة للغاية، كما يساعد استخدام الفيمتو سكند ليزر على التئام الجرح سواء في عمليه القرنية المخروطية أو الليزك بسرعة عالية وأمان تام.